اسم الكتاب: الأربعون حديثا (للآجري) - متنا وشرحا (من الجامع للإمام أبي بكر الآجري) - لأبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري (ت ٣٦٠هـ)
تحقيق: عادل بن عبد الله آل حمدان | الناشر: دار اللؤلؤة - لبنان، بيروت | الطبعة الأولى ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٨ م.

ފޮތުގެ ނަން: އާޖުއްރީގެ 40 ޙަދީޘް (މަތުނާއި ޝަރަހަ) | ލިޔުނީ: އަބޫ ބަކުރު މުޙައްމަދު ބިން އަލްޙުސައިން ބިން ޢަބްދު ﷲ އަލްއާޖުއްރީ (360 ހ.)
ތަހްގީގުކުރީ: ޢާދިލު ބިން ޢަބްދު ﷲ އާލްޙަމްދާން | ޗާޕުކުރީ: ދާރުލް ލުއުލުއާ | ފުރަތަމަ ޗާޕު 1440 ހ. - 2018 މ.

މަތުނުގެ އެކަނި އަރަބި ޕީޑީއެފް | ޝަރަހައިގެ އަރަބި ޕީޑީއެފް


އިނގިރޭސި ތަރުޖަމާގެ ޕީޑީއެފް

تحقيق علي الحلبي للمتن ޕީޑީއެފް

تحقيق بدر بن عبد الله البدر للشرح އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

تحقيق محمد بن الحسن للشرح | ޕީޑީއެފް


ތަހްގީގުކުރެވުނު ފޮތުގެ މުގައްދިމާ އަރަބިން - المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم.

فهذا هو الكتاب الخامس من «الجامع لكتب الإمام أبي بكر الآجري رحمه الله»، وهو كتاب «الاربعون حديثا»، جمعها المصنف رحمه الله في أبواب شتى من أبواب السنة والاعتقاد والأحكام والآداب.

وقد اهتم أهل العلم متقدمهم ومتأخرهم بجمع كتب «الأربعينات» وهي كتب تشتمل على أربعين حديثا، تشترك في صفة واحدة، أو موضوع معين، ولقد تنوعت مقاصدهم في تأليفها فمنهم من قصد التوحيد، ومنهم من قصد الأحكام، ومنهم من قصد العبادات، إلى غير ذلك من المقاصد.

وكان من أقدم من جمع ذلك:

۱ - الإمام عبد الله بن المبارك (١٨١هـ) رحمه لله.

٢ - الإمام محمد بن أسلم الطوسي (٢٤٢هـ) رحمه لله.

وكان سبب جمعهم فيما يظهر ما روي من طرق كثيرة عن النبي ﷺ في فضل من جمع أربعين حديثا، كما سیوردها المصنف.

وهذا الحديث مع تعدد طرقه - التي قد تصل إلى ثلاثين طريقا - لا يخلو من ضعف ؛ ولكن استمر عليه العمل بين أهل العلم.

قال المعلمي رحمه الله كما في «مجموع رسائله» (٢٩٢/٤) وهو يتكلم عن الحديث الوارد في هذا الباب:

وهو و حديث ضعيف؛ ولكن كثير من الأئمة جمعوا أربعينات، لأنهم جمع رأوا أنه مما لا خلاف فيه: أن سنة رسول الله ﷺ من أعظم القربات، بأي عدد كان، وهذا أصل معمول به بلا خلاف، وهو يشتمل ما إذا كان المجموع أربعين، أو أقل، أو أكثر، فمن جمع منهم أربعين كان عاملا بهذا الأصل الصحيح، وملاحظا العمل بذلك الحديث الضعيف، أي: إن كان صحيحا في نفس الأمر فقد عمل به، وإلا فهو عامل بالسنة قطعا، لدخول عمله تحت ذلك الأصل المعمول به... إلخ.

نسبة الكتاب للمصنف:

لا شك في نسبة هذا الكتاب للمصنف رحمه الله ، فقد ذكره أغلب من ترجم له، وكثير منهم من يذكره بأسانيده المتصلة إلى المصنف.

- قال ابن كثير رحمه الله في «البداية والنهاية» (٣٣٠/١٥): وله تصانيف كثيرة مفيدة، منها: «الأربعون الآجرية». اهـ.

- وقال ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (٢٩٢/٤): أبو بكر الآجري... المحدث ، صاحب كتاب الأربعين حديثا، وهي مشهورة به. اهـ.

وقد روي هذا الكتاب عن المصنف من طريقين:

الطريق الأول: سرد فيه المصنف الأربعين بأسانيدها ومتونها من شرح ولا تعليق على الأحاديث. غير

والثاني: ذكر الأربعين حديثا مع التعليق عليها وشرحها شرحا موجزا، بين فيها بعض الأحكام والفوائد والآداب المتعلقة بها.

- قال العلائي الدمشقي (٧٦١ هـ) في «إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة»: كتاب «الأربعين» للإمام أبي بكر الآجري، ووقعت لنا من طريقين على وجهين:

إحداهما: كاملة بشرح المصنف الذي تكلم به على أحاديثها.

والثاني: بالأحاديث فقط دون كلام المصنف، ثم ذكر أسانيده إليها.

النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق الكتابين:

الكتاب الأول:

وهو عبارة عن متن «الأربعين» مجرد عن الشرح والتعليق.

وقد اعتمدت في إخراج هذا الكتاب على نسخة خطية نفيسة مقروءة مضبوطة على عدد كثير من أهل العلم، وعليها كثير من التصحيحات والتعليقات والسماعات فى أول الكتاب وآخره، مما يدل على أهميتها واعتناء أهل العلم بها، ولهذا أفردتها بالإخراج كما هي من غير تعليق ولا تخريج مقتصرا على التخريج والحكم على الأحاديث في الكتاب الثاني الذي علق عليه المصنف.

وعدد لوحاتها (۱۷) لوحة تقريبا، في كل لوحة (۱۸) سطرا تقريبا.

وفي هامش هذه النسخة تبويبات للأحاديث بجانب كل حديث أثبته في الأصل قبل كل حديث.

وبها كذلك ذكر فروق بين النسخ أثبت كثيرا منها في الحاشية إتماما للفائدة.

ونشر هذا الكتاب بالمكتب الإسلامي ببيروت، تحقيق علي الحلبي، عام (١٤٠٩هـ).

الكتاب الثاني:

وهو كتاب «الأربعين» مع الشرح والتعليق.

وقد اعتمدت في إخراج هذا الكتاب على نسختين:

الأولى: نسخة برلين بألمانيا، عدد الواحها (۳۳) لوحة، في كل لوحة ،(صفحتان) وفي كل صحفة: (۱۷) سطرا، وقد سقطت منها الصفحة الأولى.

وقد كتبت بخط جيد مقروء، وهي قليلة الأخطاء، وقد اعتمدتها كأصل في إثبات هذا الكتاب، ورمزت لها: (أ).

الثانية: نسخة المكتبة الظاهرية، وعدد لوحاتها (۳۳ لوحة)، في كل لوحة صفحتان وكل صفحة فيها (۲۰ سطرا تقريبا)، وفي أولها سماعات. وخطها ،مقروء، ولكنها كثيرة الأخطاء والتصحيفات!

وقد رمزت لها: (ب).

والفروقات بين النسختين كثيرة جدا، وذكرها يطول ويشتت القارئ، ولهذا فإني اعتمدت نسخة (أ) كأصل لوضوحها وقلة أخطائها، وما كان من زيادات من (ب) فإني أجعله بين ،[ ]، ولا أشير إلى ذلك تقليلا للحواشي إلا في بعض المواطن اليسيرة.

واعتمدت كذلك في ضبط متون هذه الأحاديث على النسخة المجردة عن الشرح فهي أجود النسخ وأضبطها، ولولا أنها مجردة عن الشرح لجعلتها هي الأصل.

وقد رمزت لها: بـ (ج).

وقد سبق وأن نشر هذا الكتاب بتحقيقين:

۱ - نشرت مكتبة دار العليان، تحقيق د/ محمود النقراشي السيد علي، عام (١٤٠٧هـ)، وهذه الطبعة الكثيرة السقط والتصحيف!

۲ - نشرت مكتبة المعلا بالكويت تحقيق بدر بن عبد الله البدر، عام (١٤٠٨هـ)، وقد أفدت من تحقيقه وتخريجه، فجزاه الله خيرا.


[صور المخطوطات]